أكد وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، إن المملكة تملك رصيدا ضخما من التنوع في الموروث التراثي والقيم والتقاليد، وإن ثقلها الدولي في المجالات السياسية والاقتصادية يتطلب أن يكون لها تأثير مماثل في الجوانب الثقافية.

وأوضح الأمير بدر بن فرحان، أن الإغلاق الكامل في المملكة العام الماضي لمجابهة تفشي جائحة كورونا؛ دفع الوزارة إلى استغلال المنصات المتاحة لممارسة النشاط الثقافي، إذ أطلقت حزمة مبادرات ثقافية تحت شعار “الثقافة في العزلة”، منها مبادرة “أدب العزلة” ومسابقة “التأليف المسرحي”، و”ماراثون القراءة”، مؤكدا أن المملكة نجحت في تجاوز تحديات الجائحة بفضل حكمة قيادتها الرشيدة ورؤيتها.

وأشار وزير الثقافة إلى أن المؤسسة الثقافية الرسمية في المملكة أخذت على عاتقها تعظيم أثر الثقافة في النمو الاقتصادي للبلاد، عبر وضع مستهدفات لإسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وعدد الوظائف التي يوفرها، إلى جانب بناء نموذج عمل مالي يضمن استدامة القطاعات الثقافية بحيث تعتمد في تشغيلها على مواردها الخاصة وعدم الاتكال على الدعم الحكومي دائماً.